سفارش تبلیغ
صبا ویژن

احداث غریبة وعجیبة

أحداث حقیقیة غریبة وعجیبة حدثت قدیمًا

فیما یأتی بعض الأحداث الحقیقیة الغریبة والعجیبة والتی حدثت فی الماضی:

الأمیرة خوتولون لا تتزوج إلا من یهزمها فی مصارعة

کانت الأمیرة خوتولون لا تُوافق على من یتقدم لخطبتها إلا إذا هزمها فی المصارعة، وکلما أراد أحد الخاطبین مصارعة الأمیرة خوتولون، تطلب منه أن یُراهن على بعض خیوله فی حال فوزها، وتذکر بعض الروایات

أنّ لدیها الآلاف من الخیول، وقد یصل الرقم إلى عشرة آلاف، بسبب انتصاراتها الکثیرة، ومن الجدیر بالذکر أنّه لم یتمکن أحد من هزیمتها أبدًا.

مشارکة دب فی الحرب العالمیة الثانیة

فی الحرب العالمیة الثانیة

عثر الجنود البولندیون على دب صغیر فی حافة الطریق وقد قتل الصیادون أمه، وقام أحد الجنود بأخذه وأسماه فوتیک، ثم دُرّب فوتیک على ید لاجئ مدنی، کما جُنّد کجندی فی الجیش البولندی لیُنقل على متن

احداث غریبة وعجیبة

سفینة بریطانیة، کما مُنح دفتر الدفع الخاص به والرتبة والرقم التسلسلی (کان جندیًا خاصًا).

کان فوتیک على الأغلب ینام على سریر مع الجنود الآخرین، ویُقال إنه کان مُغرمًا بالبیرة والسجائر، وذُکر له عمل حقیقی عن طریق مساعدة إمدادات النقل، وصنادیق الذخیرة الثقیلة أیضًا، وبعد انتهاء الحرب وضِع

فی حدیقة حیوان إدنبرة وعاش فیها بقیة أیامه إلى أنْ توفی عن عمر یناهز 21 عامًا.

عملیة جراحیة لشخص واحد قتلت 3 أشخاص اشتهر روبرت لیستون بأنه من أسرع الجرّاحین فی العالم، وکان هذا أمرًا جیدًا فی ذلک الوقت، وکما هو معروف أنّ التخدیر لم یکن موجودًا، وخلال عملیة

بتْرالساق على ید الجراح لیستون، مع الإشارة إلى بقاء المریض مستیقظًا خلال العملیة، إلا أنّ لیستون عمل بسرعة کبیرة جدًا لدرجة أنّه قطع بالخطأ إصبعین من ید مساعده.

مات کلٌّ من المساعد والمریض بسبب الغرغرینا التی أصابتهم، إذ إنّ المنشار الذی استخدم فی العملیة لم یکن نظیفًا، وبالنسبة لموت الشخص الثالث فخلال العملیة قام لیستون بتمریر شفرة بالخطأ

بالقرب من طبیب مُسن.

تسبّبت الشفرة بقطع نسیج معطف بدلة الطبیب، وظنّ الطبیب أنّه تعرّض لجرح، ممّا أدى إلى إصابته بصدمة وتوفی بسبب نوبة قلبیة لاحقة، وهکذا، قُتل ثلاثة أشخاص فی هذه العملیة التی کانت من

المفترض أن تُنقذ حیاة إنسان واحد.

أحداث حقیقیة غریبة وعجیبة حدیثة فیما یأتی أحداث حقیقیة غریبة وعجیبة حدیثة: الدمیة المسکونة تبدأ قصة هذه الدمیة فی عام 2013 فی منطقة هیوستن عندما أُهدیت إلى طفلة فی حفلة عید

میلادها، وبعدها بدأت الدمیة بتلاوة عبارات من فیلم (فروزن) وغنت أغنیة (Let It Go) عند الکبس على زر فی عُقدها، وروت الأم إمیلی مادونیا: (لمدة سنتین فعلت ذلک باللغة الإنجلیزیة، إلا أنّه فی سنة

2015م، أصبحت تُردد ذلک بالتناوب بین الإنجلیزیة والإسبانیة، ولم یکن هنالک زر یُغیّر ذلک، إنّما کان عشوائیًا).

حسب أقوال هذه العائلة فهم یمتلکون الدمیة منذ 6 سنوات تقریبًا ولم تتغیر بطاریاتها أبدًا، وتقول الأم إنّ الدمیة تتحدّث وتُغنّی عشوائیًا حتى عند إیقاف تشغیل مفتاحها، ولذلک قرّرت الأسرة التخلص من

الدمیة المرعبة فی کانون الأول من عام 2019، إلا أنّهم وجدوها على مقعد فی غرفة المعیشة الخاصة بهم بعد عدة أسابیع.

أصرّ الأولاد على أنّهم لم یضعوها هناک، وبعدها، توقفت الدمیة عن غناء (Let It Go) بالإنجلیزیة، وأصبحت تتحدث بالإسبانیة عند الضغط علیها، ثم قرّرت العائلة حزم الدمیة الغریبة فی کیس مزدوج وإلقائها

فی قاع القمامة، وذهبوا فی رحلة.[2] بعد فترة عادت الدمیة أیضًا، وکانت تنتظرهم فی الفناء الخلفی لمنزلهم، وهذه المرة، قرّرت العائلة إرسالها بالبرید إلى صدیق للعائلة فی مینیسوتا، ولم تعد الدمیة منذ

ذلک الوقت.

حیوانات میتة فی الحائط  بدأت القصة عندما قرّرت عائلة Bretzuis عزل منزلهم فی أوبورن، بنسلفانیا فی سنة 2015م، لیکتشفوا أنّهم کانوا یعیشون مع عشرات من جثث الحیوانات، التی کانت ملفوفةً

بالصحف من ثلاثینیات وأربعینیات القرن الماضی.

أُرسلت المئات من الجثث والقطع الأثریة إلى خبیر فی کوتزتاون، وقال الخبیر بأن هذا بسبب السحر الهولندی، وهی طقوس ترعرت فی ثقافة بنسلفانیا الهولندیة کان هدفها الحصول على الحمایة الروحیة

والجسدیة من الأمراض.

وفاة الطالبة إلیسا لام فی 31 کانون الثانی عام 2013م فی بهو فندق سیسیل فی وسط مدینة لوس أنجلوس تمت مشاهدة إلیسا لام لآخر مرة، حیث کانت تقضی عطلتها فی

الساحل الغربی، وتُدوّن الرحلة على دفتر مذکراتها، وتتکلم مع والدیها کل یوم، إلا أنّ المکالمات توقفت فی 31 کانون الثانی، واختفت إلیسا، وسرعان ما بدأت الشرطة بالبحث ثم وصل والدیها للمساعدة فی

البحث، ولم یتوصلوا لشیء.

فی شهر شباط من نفس العام، عثرت شرطة لوس أنجلوس على لقطات مراقبة بالمصعد لإلیسا قبل اختفائها، وتُبیّن اللقطات أنّ إلیسا تتصرّف بغرابة فی المصعد، ویبدو أنّها تتکلّم مع أحد غیر مرئی، وکان ما

یحدث بالضبط فی هذا الفیدیو یُثیر الکثیر من التساؤلات التی لیس لها إجابة واضحة.

فُسّرت هذه الظاهرة على أنّها حلقاتٌ ذهانیة، أو حیازةٌ شیطانیة، أو مهاجمون مجهولون خارج نطاق رؤیة الکامیرا، وفی نفس الفترة، بدأ نزلاء الفندق یشتکون عن أمور غریبة تحدث فی إمدادات المیاه فی فندق

سیسیل.

وفی صباح یوم 19 فبرایر، ذهب أحد موظفی الفندق إلى السطح واستعمل سلمًا لفحص صهاریج تخزین المیاه فی الفندق، وهنا عثرت السلطات على جثة إلیسا العاریة والمتحلّلة، کما تم العثور على

أغراضها الشخصیة فی مکان قریب، وبعد تشریح الجثة، تبین أنّ وفاتها کانت بالصدفة.

أحداث غریبة وعجیبة فی الفضاء فیما یأتی بعض الأحداث الغریبة والعجیبة فی الفضاء: سماع طرقات على سطح المرکبة الفضائیة کما هو معروف بأنّ الفضاء فارغ ولا یوجد صوت فیه، وهذا یجعل من هذه

القصة غریبة نوعًا ما، فبالعودة إلى سنة 2003م، کان یانغ لیوی، أول رائد فضاء أرسلته الصین، وروى أنّه عندما کان جالسًا فی مکّوکه الفضائی سمع صوت طرق، ووصفه بـ(ضرب أحد ما جسم سفینة الفضاء

کما یضرب دلو حدیدی بمطرقة خشبیة).

من الظاهر أنّه لم یکن یانغ لیوی الوحید الذی سمع هذا الصوت، إذ أبلغ رواد فضاء صینیین آخرین، بین سنة 2005- وسنة 2008، عن سماع أصوات مماثلة

انفجار جسم طائر مجهول  کان المیجور جنرال فلادیمیر کوفالیونوک أحد أفراد طاقم العمل فی محطة الفضاء سالیوت السادسة فی سنة 1981م، وعندما کان یعمل فی محطة سالیوت المداریة، شاهد شیئًا

غریبًا فی کوة ذات یوم، حیث کان الجسم بحجم الإصبع ویدور فی المدار، وتحدید حجم وسرعة جسم ما فی الفضاء أمر صعب للغایة، لذلک لم یُحدّد حجم الجسم بالضبط.

عندما استعد فیکتور سافینیک زمیل فلادیمیر کوفالیونوک لالتقاط صورة له، انفجر الجسم الغریب فجأةً، وبقیت کُثب من الدخان فقط، حیث انقسم المجسم إلى قطعتین مترابطتین، وکان یشبه الدمبل.

رؤیة خنافس مضیئة فی الفضاء لاحظ رائد الفضاء جون جلین- الذی کان على متن مرکبة فریندشیب 7 الفضائیة فی شباط عام 1962م- شیئًا غریبًا خارج نافذته عند تواجده فی المدار، وأبلغ ناسا فورًا أنّه

شاهد ما یُشبه مجموعةً من الیراعات الصغیرة المضیئة ترقص خارج نافذته، ومع ذلک، فإنّ الأمر استغرق من جلین ووکالة ناسا ما یقرب من سنة لمعرفة نوع هذه الیراعات الصغیرة حقًا.

فی بدایة الأمر، کانت وکالة ناسا متخوّفة من أنّ هذه النقاط المتوهجة ربّما کانت بقعًا من المعدن تنطلق من قطعة معطلة من المعدات، إلا أنّهم أدرکوا لاحقًا عن طریق رحلة أخرى أنّ هذه البقع کانت فی

الحقیقة قطراتٍ متجمدةً من التکثیف التی کانت تسیر وتتشقق أثناء تحرک سفینة الفضاء.